نبع الفوار, أعجوبة الطبيعة لم يُحل لغزها بعد

نبع الفوار, أعجوبة الطبيعة لم يُحل لغزها بعد

يقع نبع الفوار في قرية الزويتينة في أخفض نقطة فيها. وينبع من هوة صغيرة ضمن صخور كلسية في باطن الارض, حيث تتفجر المياه من الجهة الشمالية للهوة لتدخل من جديد في عمق الأرض من جهة الجنوب وبعد فترة زمنية تتفجر المياه من الجهة التي دخلت منها وبكميات كبيرة على شكل فوران ثم تجري المياه في وادٍ يسمي “نهر العطشان” ولذلك سميّ ب “النبع الفوار”

اما تاريخيا فقد اطلق عليه اسم “السبتي” في عهد الإمبراطور الروماني تيتوس؛ وهي تسمية جاءت من اعتقاد السكان أن النبع لا يفور إلا سبعة أيام فقط. وتعود أهميته وشهرته، إلى وقوعه على الطرق التجارية المهمة التي تربط طرابلس بمنطقة مارجرجس الحميراء.

فوران النبع غير محدد وقد عجز علماء الأرض عن وصفه او تحديد اسباب فورانه بشكل دقيق، حيث أنه من الممكن أن يفور ثلاث مرات في يوم واحد، وأحياناً يستمر لشهور دون أن يفيض، وذلك حسب تأثّره بالعوامل الجوية والجيولوجية. يستشعر الناس موعد فيضانه من خلال شعورهم بالهزات والاصوات التي تحدثها مياهه في باطن الأرض.

اكتسب النبع شهرة كبيرة بسبب وقوعه على الطريق التجارية “قديماً” التي تربط طرابلس بمنطقة مارجرجس الحميراء, وبسبب الطبيعة الخلابة بجواره التي استغلها كثيرون كمنطقة اصطياف واستجمام, وافتُتحت العديد من المطاعم والمسابح حاليا بجواره مما جعله مقصداً مهماً للزوار والسياح.

المصادر: أهل قرية الزويتينة + ويكيبيديا (بوابة سوريا)

الصور من صفحة محبي وادي النصارى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *