لم يكن مرضه عائقاً بل محفّزاً ليحقق طموحه, الشاعر سليمان وسوف أبو لطفي

لم يكن مرضه عائقاً بل محفّزاً ليحقق طموحه, الشاعر سليمان وسوف أبو لطفي

سليمان ابن مخائيل وسوف, مولود في عين الراهب ١٤ ايلول ١٩٤٩, درس الثانويه في قرية مرمريتا. متزوج من السيدة نورا غصب ١٩٧٦/١١/٧  ورزقا بولدين وابنتين, جميعهم متعلمين خريجيين جامعيين .

تعرض لوعكة صحية أدت لاستئصال حنجرته عام 2010, ولكن هذا زاده إصراراً أن يكمل المسيرة, وأصدر ديوانين “زعل الحكي” عام 2020 والثاني “مشي معي” عام 2021, ويحضر حالياً لإصدار ديوانه الثالث .

الشاعر سليمان وسوف أبو لطفي

وهنا إحدى قصائده الرائعة بعنوان “الصيف” من ديوان “زعل الحكي”

الصيف

 

بلّش يصفرّ العنقود

السّهرات اشتاقت للعود

وصرخه من جوا الاعمَاق

يامهاجر عالضيعه عْود

****

الضيعه ال فيها تربّيت

بعدو عامر فيها البيت

مابتتذكّر ولا نسْيت

الحلوه ام عيون السود

****

راحت ام الجدولي

تسأل امك مخجولي

ايمت رح يرجع قولي

لزرعلو عالدرب ورود

****

بعودتكم بيطيب الصيف

وبيرجع للصيف الكيف

اوعى تفكر حالك ضيف

طيفك بالضيعه موجود

****

العوده مابدها تفكير

رجع الامن وخير كتير

وصبايا مثل عصافير

الجوري من عطرن محسود

****

تحت الجوزه بأرض الدار

اشتاقوا للعزف الاوتار

ما منقبل منك اعذار

بتعرف في للصبر حدود

****

خلينا سويّه نصيّف

نفرح فيكم ونكيّف

امك ترقص وتضيّف

بيك يتكارم ويجود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *