قرية تنورين

قرية تنورين

تنورين, الارض الدافئة, سميت بذلك لكثرة اعداد التنور فيها, ويعود تاريخها الى الف عام حسب مايقول اهل القرية.

تقع تنورين على سفح السلسلة الغربية لجبال وادي النصارى غربي مدينة حمص ب 60 كم على ارتفاع 400 متر عن سطح البحر, وتتمتع بطبيعة خلابة تظهر جلياً في فصل الربيع, مع حقول الزيتون الواسعة, والينابيع الكثيرة فيها حيث يبلغ عددها مايقارب 20 نبع  منها عين داوود, عين الخورية, عين السلاط وعين الصحن.

قديما ً تنوعت اعمال اهل القرية لكسب عيشهم مابين الزراعة والحرف والصناعة, فكثرة الينابيع جعل من تنورين ارضاً خصبة للزراعة ومكاناً جيدا لانشاء طواحين القمح التي تعمل بالمياه منها طاحون الخوري, الطاحون الغربية وطاحون الزيت.

كما احترف اهل القرية صناعة الكلس (تجميع الحجارة الكلسية “المنتشرة في المنطقة بكثرة” في “التنور” واستخدام نبات “البلّان” لحرق الحجارة حتى تصبح الحجارة رمادا “كلس”.

تشتهر القرية بابنيتها القديمة الاثرية, حيث ان احدى الكنائس الموجودة في القرية تعود الى 400 عام وامّا الاخرى فيعود تاريخها الى 100 عام تقريبا, ومقام “محمد العجمة” أيضاً.

تتبع تنورين إداريا لبلدية الناصرة, تجاورها قرى بعيت, مشتى عازار, حبنمرة وجوار العفص, ويوجد في القرية مدرسة, وعدة مراكز بيع التجزئة (دكان).

موقع ضيعتنانت يشكر الصديقة ميشلين زخور وصفحة “كل شيء عن تنورين” على المعلومات والصور الرائعة التي زودونا بها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *