قرية الزويتينة أرض الحرير

قرية الزويتينة أرض الحرير

“الزويتينة” اسم مشتق من اصول ارامية كمعظم قرى وادي النصارى والقرى الأخرى المجاورة بطبيعة الحال, ومعناه الارض التي تربى فيها دودة القز (دودة الحرير), فوجود نبع الفوار فيها جعل من المنطقة أرضاً خصبة لزراعة شجر التوت وتربية دود القز لانتاج الحرير.

تعد قرية الزويتينة من قرى وادي النصارى و تتوسط قرى عين الراهب, مرمريتا, مشتى عازار وبحزينا, وتبعد 45 كم غرب مدينة حمص مرتفعةً 450 متر عن سطح البحر, وتقابلها احراج السنديان الكبيرة مشكلة اجمل غابة حرجية في سوريا تسمى “حفة العبد”.

قديماً اعتمد أهلها على الزراعة بشكل رئيسي لكسب عيشهم, إذ أن وفرة المياه فيها جعل من أرضها تربة خصبة للزراعة وخاصة شجر الزيتون المنشرة بكثرة فيها حالياً. في الوقت الراهن يعتمد  معظم اهل القرية على السياحة وبعض المهن الحرفية الاخرى.

فوجود نبع الفوار فيها جعل منها مقصداً سياحياً مهماً متميزةً به عن جوارها. وكنائسها العريقة التي تعود الى مئات السنين وقربها من دير مار جرجس الحميراء أصبحت مقصداً لكثير من السياح والمؤمنين.

يبلغ عدد سكان القرية 3500 نسمة تقريباً, والمغتربون يقدرون 1500 نسمة غالبيتهم يعيشون في الولايات المتحدة, استراليا ودول الخليج العربي حيث يشكلون داعماً رئيسياً لقريتهم واهلهم. ويشكل المتعلمون نسبة كبيرة من سكانها, فأغلبهم أطباء ومهندسين ومدرسين … كما ان الحرفيين فيها اتقنوا مهنهم ونجحوا فيه

الصور من صفحة شبكة اخبار الزويتينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *